موضوع: ميت يبكى بعد خروج روحه؟؟قصه حقيقيه الجمعة ديسمبر 25, 2009 8:55 am
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الأخيار الأطهار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد : واليوم أكتب بدموعى من هول ما سمعته فى تلك القصية المأساوية ، فقد قال لى صاحبى وهو من الدعاة وأحسبه من الصادقين ولا أزكيه على الله ابتدأ وهو يقسم بالله بأن ما يقوله صدقا قال :- سافرت منذ أيام فقابلنى أخ من الدعاة فى إيطاليا وقال لى كان بجوارنا مجموعة من الشباب الذين جاءوا من مصر للعمل فى إيطاليا وبعد فترة من الوقت سلكوا طريق الغواية وما أسهله فى دولة مثل إيطاليا فليلهم شرب للخمر ووقوعى فى الفاحشة وضحكات عالية ورقص ، ونهارهم عبث ضائع بين العمل والنوم ، وطال بهم الحال على ذلك فقلت ادعوهم إلى الله ذهبت إليهم أكثر من مرة فردونى وأخذت أتتبعهم فى كل وكنت أذهب إليه وحده وأدعوه إلى التوبة ولم يسمع لى وترددت عليه مرات ومرات وما زال مصرا على افعاله وذات مرة لا أدرى لم هذا ؟ ذهبت إليه وقلت يافلان اليوم لن أتركك فستقوم معى وتتوب إلى ربك وستصلى وتترك ما انت عليه فأصر على الرفض وأنه مقتنع بما يفعله أعدت عليه الموعظة كثيرا فرفض فأقمست أنى لن أتركه إلا أن يهديه الله للخير لأنى أخشى عليه عذاب الله ، وبعد كلام طويل بيننا قال اذهب اليوم وسوف آتيك يوم الجمعة القادمة ، قلت أخى إنك لا تضمن أن تحيا إلى الجمعة ، ماذا لو مت قبلها ماذا تقول لربك ؟! أصر على كلامه وأنه لن يأتينا إلا يوم الجمعة فقلت وأنا فى انتظارك ، خرجت وأنا سعيد إلى حد ما مما توصلت إليه معه ، وانتظرت الجمعة بشغف ، وكانت المفاجأة اتصل بى ليلة الجمعة فى وقت متأخر جدا متصل ، فزعت من نومى قلت من ، قال أنا صاحب فلان لقد مات منا الآن ولا نجد سواك يغسله خيم الحزن على بشكل شديد أخذنى البكاء والعويل وذهبت فى التو إليهم ودخلت فوجدته ممدا على سريره وحوله أصحابه ، وفجأة تغير حالى فجلست بجواره على السرير وأجلست وكأنه حيا ، وأخذت أعنفه بالكلام وأنا أبكى وأقول له قلت لك لا تضمن عمرك إلى الجمعة كرهت أن تأتى الله حين طلبك برغبتك فأتيته اليوم بدون رغم أنفك وأنت على أسوأ حال ، مانفعك شىء مما كنت مقتنع به ، هل نفعك الخمر أو النساء أو السهر والشرب والترك الصلاة وارتكاب ما حرم الله ، يقول والله الذى لا إله إلا هو فوجئت بعينه تدمع بغزارة وكأنه يندم عى كل ما ارتكبه وتسويفه فى التوبة ، قلت ياسبحان الله تلك هى دموع الندم فى وقت لا تنفع فيه ونظرت فوجدت كل من حوله اشتد بالبكاء وكانت موعظة لهم وصدق الله ( فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )